تقدير كبير للمرأة المصرية حظيت به من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الكلمة التى وجهها للأمة بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية 2024 ووصف المرأة المصرية بإنها صوت الضمير الوطنى المعبر عن صمود وصلابة أمتنا فى إشارة من رئيس الجمهورية لاحترامه للدور الكبير الذى تلعبه المرأة المصرية فى العمل الوطنى على مر العصور وتقديره لهن.
تقدير عظيم يجعلنى وكل فتاة وسيدة مصرية تشعر بالفخر والاعتزاز لما تقوم به الدولة التى انتهجت فى السنوات العشر الأخيرة سياسات تهدف إلى دعم وتمكين المرأة المصرية تُرجمت الى الاستراتيجية القومية لتمكين المرأة 2030. الارقام والوقائع لا تكذب، وعلى سبيل المثال بلغت نسبة السيدات فى منصب نائب الوزير عام 2017 ما يقرب من 27%، وفى منصب نائب المحافظ فى 2019 إلى 31%. وللمرة الاولى تم تعيين 98 سيدة بمجلس الدولة وتعيين 11 وكيلة فى النيابة العامة فى عام 2021، وبلغت نسبة المرأة فى النيابة الإدارية 43% وحصلت المرأة المصرية على نسبة 25%من أعضاء البرلمان فى التعديلات الدستورية
الأخيرة عام 2019.. أول رياضية يُطلق اسما على أحد المحاور المرورية كانت البطلة فريال أشرف. وهناك عشرات المبادرات لتمكين المرأة المصرية على المستويين الاقتصادى والاجتماعى والاهتمام بصحتها عبر مبادرة دعم صحة المرأة المصرية. عبر تاريخ وحضارة سبعة آلاف عام كانت المرأة المصرية هى صانعة مجد الوطن. وكان لها الدور الحاسم فى دعم الاستقرار لبلدها فى أصعب الظروف التى مرت بها الأمة المصرية.
تصدرت الصفوف فى ثورة 30 يونيه وكانت المحفز الأول لنزول أفراد أسرتها لحماية وإنقاذ الوطن وقدمت أم الشهيد خيرة أبنائها فداء لمصر. واستمرت المرأة المصرية فى الخروج بقوة فى كل الاستحقاقات الدستورية حتى الانتخابات الرئاسية الأخيرة. تحملت المرأة المصرية بكل شجاعة الظروف الاقتصادية وساهمت بحكمتها وتضحياتها لأسرتها وبلدها فى الحفاظ على الوطن ومازال نبع العطاء مستمراً.
